السجن مدى الحياة، كان الحكم الذي أصدرته محكمة بريطانية على زوجين فرنسيين أمس الأول (الثلاثاء) لقتلهما مربية شابة تعمل لديهما، بل وحرقا جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن، بعد إيذائها بدنياً وحبسها لأكثر من 12 يوماً.
وقضت محكمة أولد بيلي، بالسجن 30 عاماً (مدى الحياة) للزوجين أوسم مدوني وسابرينا كويدر اللذين نسجا الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية مواطنتهم صوفي ليونيت (21 عاماً).
وألقت الشرطة القبض على الزوجين بعدما استدعى الجيران رجال الإطفاء بسبب كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما جنوب لندن، ولدى مواجهتهما قالا إنهما كانا يشويان خروفاً.
وقال رئيس وحدة القتل في الادعاء الملكي في لندن جوليوس كابون: «كانت محاكمة محزنة أبكت أسرة صوفي من سماع كيفية معاملتها قبل أن تقتل أخيرا ثم تُحرق جثتها. وقالت مفتشة التحقيقات دومينيكا كانتينو بعد صدور الحكم: «لن نعرف مطلقاً حجم الرعب الذي واجهته صوفي». فيما قالت الشرطة إن التحقيقات تؤكد تعرضها للقمع في منزل تحكمه تقلبات المزاج الحاد للزوجة.
وقضت محكمة أولد بيلي، بالسجن 30 عاماً (مدى الحياة) للزوجين أوسم مدوني وسابرينا كويدر اللذين نسجا الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية مواطنتهم صوفي ليونيت (21 عاماً).
وألقت الشرطة القبض على الزوجين بعدما استدعى الجيران رجال الإطفاء بسبب كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما جنوب لندن، ولدى مواجهتهما قالا إنهما كانا يشويان خروفاً.
وقال رئيس وحدة القتل في الادعاء الملكي في لندن جوليوس كابون: «كانت محاكمة محزنة أبكت أسرة صوفي من سماع كيفية معاملتها قبل أن تقتل أخيرا ثم تُحرق جثتها. وقالت مفتشة التحقيقات دومينيكا كانتينو بعد صدور الحكم: «لن نعرف مطلقاً حجم الرعب الذي واجهته صوفي». فيما قالت الشرطة إن التحقيقات تؤكد تعرضها للقمع في منزل تحكمه تقلبات المزاج الحاد للزوجة.